[size=24]العادة الأولى : كن مبادرا
والمقصود بها ان تبدأ التغيير من نفسك
والكاتب هنا يريد ان يبين ان الاصلاح لابد ان ياتى من الداخل لا من الخارج
ويقول ان الانسان 80% منه خفى و20% ظاهر للناس
ولكى يظهر للناس جميلا لابد ان يكون الخفى ( 80% ) جميل أيضا
ويقول قبل ان تبدأ فى اصلاح الآخرين وقبل ان تنتقد المجتمع وقبل ان ترى عيوب ومشاكل الاخرين أنظر لعيوبك ومشاكلك انت وابدأ فى اصلاحها
ويتحدث عن دائرة الاهتمام ودائرة التأثير
دائرة الاهتمام هى كل الاشياء التى تهتم بها : مثل الدين .. الدراسة.. الاصدقاء..الطقس .. المال .. الاهل .. حال الدولة .. فلسطين .. الموضة.. الشياكة .. صحتك ..سلوك الاخريت تجاهك وتجاه بعضهم ..
وطبعا هذا يختلف من شخص لاخر
ودائرة التأثير هى الأشياء التى تؤثر فيها سواء مباشر او غير مباشر : مثلا مظهرك وعباداتك والدراسة و... تؤثر فيهم بشكل مباشر
أما الاصدقاء فانت تؤثر فيهم تاثير غير مباشر ( فحسب معاملتهم سيعاملونك )
اما الطقس مثلا فلا تأثير لك عليه
الكاتب يريدج ان يقول ان الشخص المبادر هو الذى يهتم بدائرة تأثيره فقط
يعنى كمثال ::
قد تجد أحدهم يقول انا راسب لان الدكاترة لا يجيدون الشرح او المواد صعبة او الامتحانات كان معادها وحش او ظروف
هذا سلبى وغير مبادر لانه لا يمكنه ان يؤثر فى صعوبة المواد او سلوك الاساتذة او الظروف
ولكن الشخص المبادر يقول انا قصرت فى كذا وكذا وسوف اتحسن فافعل كذا وكذا
يعنى خلاصة العادة الاولى حاجتين ::
1- لابد ان تنظر فى المشاكل التى يمكنك تغييرها فقط وليس ما لا تؤثر عليه
2- لابد ان تبدأ فى اصلاح نفسك من الداخل وليس من الخارج
وهذا ما أمر به ديننا
يقول تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم "
وكان النبى (صلى الله عليه وسلم ) يقول لاصحابه انشغلوا بانفسكم
وكان عمر بن الخطاب يقول عن من يعبث فى صلاته : " لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه "
العادة الثانية ..
أبدأ وفى ذهنك الغايات المرجوة
والكاتب هنا يقصد :
1- أن تحدد هدفك فى الحياة بكل وضوح وأن تكون لك رؤية فى الحياة
فلابد أن تحدد لك مهمة mission أو غاية كبيرة فى الحياة وتبدأ فى وضع أهدافك فى كل مجال طبقا لهذه الغاية
فالشخص الذى يعيش حياته كلها لا يدرى ما هى غايته منها وما هى أهدافه يعيش (كالحيوان (.. يأكل.. يشرب.. ينام.. يتزوج .. يموت وكأن شىء لم يكن
يقول مصطفى صادق الرافعى : " من لم يأت على الحياة بزيادة فهو على الحياة زيادة " ...
2- أن تحدد هدفك من كل عمل تعمله قبل البداية فيه
أى قبل أن تفعل أى شىء تحدد ما هو هدفك من هذا العمل وهل يتوافق مع أهدافك التى حددتها لحياتك ؟؟؟
3- أن الذى يضع أمام عينه هدف معين ويصر عليه ويسعى اليه لابد أن يصل اليه
يقول تعالى : " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
فغاية كل مسلم أن يعبد الله ..
" انى جاعل فى الأرض خليفة "
فمهمة كل انسان مسلم أن يكون خليفة فى الأرض وان يعمرها
العادة الثالثة
: ضع الأشياء الأهم أولا put first hings first
والمقصود من هذه العادة هو ان ترتب أولياتك فتعرف أيهما مهم وايهما أهم وايهما أقل أهمية
فلا تدع الاشياء الغير مهمة تشغلك عن المهمة
ولا تدع ما هو أقل أهمية يسرق وقتك فلا تجد وقت لاهم الاشياء
لأ
Put first things first
الأصعب بقى أنك تحدد ايه هى الاشياء المهمة والغير المهمة
الاشياء المهمة هى التى تضيف لحياتك
العادة الرابعة
think :WIN....win
ومن أسهل العادات أيضا فى فهما ومن صميم اسلامنا كمان
think : win...win
اذن فكر : أنت تكسب والناس أيضا تكسب
هناك من يفكر win..lose
يعنى انا اكسب والناس التانية تخسر
وهناك من يفكر lose ..win
بمعنى انا اخسر والناس تكسب !!
وده اللى بييجى على نفسه دايما وتلاقيه دايما بيضحى علشان الناس وهو مش مهم
وفى اللى بيفكر win وبس
يعنى انا اكسب ومش مهم الباقى يكسب يخسر مش مهم
وفى اللى بيفكر lose..lose
وده تلاقيه عايز الناس تخسر حتى لو هو مش هيكسب حاجة
يعنى يتمنى زوال النعمة حتى لو مش هتجيله المهم تزول من صاحبها
أفضل نوع بقى هو انك تفكر .. تكسب والناس تكسب think:win..win
وعلشان يتحقق هذا لكن يكون عندك ايمان بمبدأ الكفاية (أن هناك من يكفى للجميع)
العادة الخامسة
:: Seek to under stand before seeking to be understood
بمعنى : اسعى لفهم الاخرين قبل ان تسعى ليفهمك الاخرين
والمقصود بهذه العادة عدة أشياء
أولا : عندما تستمع لغيرك فى مناقشة
يقول الكاتب لابد أن تسمع رأى محدثك وتركز فيه وتفهمه وتعيه بنفس القدر الذى تتمنى ان يسمع ويفهم هو رايك
ويقول الكاتب أيضا ان الجدال الذى لا يحاول كل طرف فيه ان يفهم الاخر هو جدال لا فائدة منه ولا يجب أن ندخل فيه أصلا
ثم يقسم الكاتب درجات للاستماع ::
1- الذى لا يسمعك على الاطلاق
2- الذى يسمع بعض الكلام ولا يسمع بعضه
3- الذى يسمع الكلام كله حرفيا
4- الذى يسمع الكلام ويفهم ما بين السطور ويشعر به
وطبعا أخر نوع ده الأفضل
العادة السادسة
: العمل الجماعى وروح العيش فى جماعة واداب ذلك
يشير فيها الكاتب الى ان الانسان مخلوق اجتماعى يعيش وسط جماعة من البشر
ويؤكد فى هذه العادة على أكثر من معنى
1- لابد أن تدرك انك لا يمكنك العيش بفردك أو بعزلة عن الناس ولكن يجب ان تتعايش مع الاخرين
2- يجب ان تعى أن أى عمل تؤديه فى جماعة ونتيجة عمل جماعى Team Work ستكون نتيجته أفضل بلا شك من أن تؤديه وحدك ويقول الكاتب ان
فكرة + فكرة + فكرة = لا تساوى ثلا ث أفكار
= بل تساوى عدد لا نهائى من الأفكار
3- بعد ان يقنعك الكاتب يأهمية ان تعمل فى جماعة يتحدث باطناب شديد عن أداب عمل فى هذه الجماعة
ويذكر من هذه الأداب ::
- أن تتقبل الرأى الاخر وتتفهمه
- ان يكون لهذه رؤية واحدة وهدف واحد يسعون اليه وذلك عن طريق تقريب وجهات النظر بين الافراد
العادة السابعة
قم بشحذ المنشار (جدد طاقتك بين الحين والآخر)
-الذي لا يجدد طاقته باستمرار ينهار
-ما حال الانسان الذي يعمل بدون راحة
-ما حال الانسان الذي يأكل غذاء سيئا
-عدم الاهتمام بالغذاء والعمل بلا راحة يهد الجسد
- قال الشاعر :
ســني بروحـــــي لا بعد ســـــــــنين فلاسخرن غدا من التسعين
عمري الى الخمسين يركض مسرعا والروح ثابتة على العشرين
-التمرين والغذاء مهم لجسد الانسان
-طاقة العاطفة : علاقتك مع زوجتك وعيالك ووالديك وارحامك واقاربك وكل علاقة من هذه العلاقات مثل الحساب بالبنك
-الانسان يريد الاخرين يراعوه ويقدروه دون ان يقوم هو بذلك
-يحتاج تجديد علاقة العاطفة بالكلمة الحلوة , بالهدية الحلوة , بالابتسامة اللطيفة , بالاتصال الهاتفي
-طاقة العقل: اهم طريقة على الاطلاق لتجديدها بعد البحث والنظر هي القراءة , اقرأ في مجالات مختلفة , اول اية نزلت في القران اقرأ
-طاقة الروح : اعظم طاقة واهم طاقة بلا منافس هي طاقة الروح
-الا بذكر الله تطمئن القلوب (ارتياح نفسي) - 80% من الشعب الامريكي يتعاطون حبوب مهدئات او مخدرات لانعدام الجانب الروحي..[/size]