مشاكل مدينة دسوق
ضعف وإنقطاع متكرر لمياة الشرب .. وتهالك رصف الشوارع
الكشلة والمستعمرة مشاكل متشابهة
إنتشار أكوام القمامة والعمال يفرضون إتاوة مقابل رفعها
ضعف إنارة الشوارع ومشروع توزيع الخبز حبر علي ورق
مدينة دسوق إحدي أكبر مدن المحافظة من حيث المساحة وعدد السكان وتكتسب أهمية خاصة من حيث كونها مدينة ساحلية سياحية وقد شهدت المدينة خلال الفترة الماضية طفرة من الإنجازات في شتي القطاعات إلا أن الأهال تقدموا لرئيس مجلس ومدينة دسوق السيد / عبد الناصر الدمياطي رئيس المدينة بعدة شكاوي يعانوا هم منها كالإنقطاع المتكرر لمياة الشرب وتهالك بعض الشوارع المرصوفة وإنتشار أكوام القمامة ببعض الأماكن مما يؤدي إلي إنتشار الحشرات والذباب والناموس الذي يؤرق مضاجع الأهالي .. حتي إن عمال النظافة لا يتحركون إلا بمقابل إكرامية أو بالأحري إتاوة لرفع القمامة وهذا ما لا يقبله رئيس المدينة
بداية تقول حنان الجندي – بائعة في محل – في منطقتنا بالكشلة نعاني من كثرة القمامة مما يؤدي لإنتشار الحشرات والذباب .
ويضيف محمدي جودة – صاحب سوبر ماركت – أن كثرة إنقطاع المياة تعوق الأهالي عن تأدية متطلبات حياتهم ووعدنا المسئولين بتغيير المواسير ولكن دون جدوي .
ويشير رمزي خضر – صاحب ورشة ميكانيكا – إلي أن المشكلة هي عدم الأمان فهناك سرقات للبطاريات الموجودة بالسيارات أمام ورشته وقام بتحرير محاضر ولا إستجابة علاوة علي إنقطاع المياة باستمرار وهذه معاناة يعانيها الأهالي .
ويوضح مبروك الغنام – عامل نظافة – أن الأهالي يقوموا برمي القمامة في الاماكن الغير مخصصة لها وعندما يطالب الأهالي بدفع مبالغ للقمامة يرفضوا .
وتري حنان حمدي – صاحبة محل – أن المشاكل كثيرة منه رصف الطرق وكثرة القمامة وعدم إهتمام مجلس المدينة بحل تلك المشاكل علاوة علي إبتزاز عمال النظافة لأصحاب المحلات والأهالي من أجل إزالة القمامة من أمامهم وإنقطاع المياة بصفة مستمرة وحتي إن وصلت للأدوار العليا تأتي معكرة وغير نظيفة .
ويقول فتحي عبد العزيز – عامل – أن القمامة تجتاح الكشلة والمياة تنقطع من الساعة الثامنة صباحاً وتأتي في وقت متأخر من الليل حتي كولديرات المياة في الشوارع فارغة نهائيا من المياة .
ويضيف ماهر مطر – بالإدارة التعليمية – أن هناك عدم إهتمام من المسئولين بمشكلة القمامة والمياة وهما من أكبر مشاكل حي الكشلة وحتي الشارع الرئيسي في الكشلة مرصوف إلا أنه متهالك تماما .
ويستغيث أشرف عيسي – صاحب محل – من أنه يدفع إشتراكات للخبز لتوصيله للمنازل ولا يصل له بل يذهب هو لإحضاره ... فأين المسئولين ؟؟؟
حدث دسوق