فيفا: أبو تريكة نبات مزهر تأخر أنتقاله أوروبيا

زائر

فيفا: أبو تريكة نبات مزهر تأخر أنتقاله أوروبيا Fifa

</A>

بينما يستعد العملاق القاهري النادي الأهلى للظهور للمرة الثالثة في تاريخه في كأس العالم للأندية باليابان، يأمل لاعب الوسط الدولي محمد أبو تريكة في كتابة تاريخ جديد لأندية القارة السمراء.

قال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن لاعب الوسط (الأنيق) واحد من خمسة مرشحين هذا العام من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف"، للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي، واذا فاز سيصبح أول لاعب من داخل القارة العجوز يحصل على أفضل جائزة فردية في القارة منذ عام 1985.

وتابع الفيفا أن الجائزة كانت تذهب سنويا وبشكل تلقائي إلى لاعبي افريقيا المحترفين في اوروبا، لكن إنجازات أبو تريكة (30) عاما في 2008 قد تغير وجهة الجائزة تماما هذا العام خاصة أنه المرشح الأقوى بما حققه مع ناديه الأهلى ومنتخب بلاده مصر.

بدأ أبو تريكة العام بالفوز مع منتخب مصر بكاس الأمم الأفريقية السادسة، وأنهاه بمساعدة الأهلى بالفوز بكأس دوري أبطال أفريقيا السادس أيضا في نوفمبر الماضي.

كان أبو تريكة عاملا رئيسيا في فوز الأهلى بآخر ثلاث بطولات افريقية، لاسيما البطولة الدراماتيكية عام 2006 التي سجل هدف الفوز بها في اللحظات القاتلة من مباراة الأهلى مع الصفاقسي التونسي.

وتابع الموقع الرسمي للفيفا قائلا أن أبو تريكة النبات المزهر الذي تأخر أنتقاله خارج مصر، أنتزع الفوز للفراعنة بكأس الأمم الأفريقية بداية هذا العام من أنياب أسود الكاميرون، بإحساس مرهف وتوقيت محسوب وإستغلال أمثل لتمريرة زميله محمد زيدان لتفوز مصر باللقب السادس في تاريخها والثاني على التوالي.

كما أن أبو تريكة الذي ينحدر من ضواحي الجيزة ساهم في استعادة ناديه الأهلى لكأس دوري ابطال افريقيا بعد خسارتها العام الماضي أمما النجم الساحلي بالقاهرة.

خسر الأهلى طوال مشوار البطولة مباراة واحدة في افتتاح الدور التمهيدي، ثم ساهمت أهداف أبو تريكة في الحفاظ على سجل الأهلى دون هزيمة لأكثر من عشر مباريات متتالية، حتى الوصول إلى نهائي البطولة أمام القطن الكاميروني، ليفوز الأهلى بمجموع مبارايتي الذهاب والعودة 4-2.

وقد اعتاد المدير الفني البرتغالي للفريق مانويل جوزيه وصف أبو تريكة بأنه أفضل لاعب داخل افريقيا، لكن هذا العام يأمل أمير القلوب كما تصفه جماهير الأهلى أن يخطو خطوة إضافية ويعتلي منصة التتويج باللقب الأفضل، بعد أن خاض ذات المنافسة العام الماضي ثم أستبعد من التصفيات النهائية.

أبو تريكة يواجه منافسة صارمة هذه المرة من اثنين سبق لهما الفوز بالجائزة هما العاجي ديدييه دروغبا والكاميروني صامويل ايتو، ناهيك زوجين من أفضل لاعبي اوروبا في الوقت الحالي هما التوجولي ايمانويل اديبايور والغاني مايكل ايسين.

والتصويت سيتم بين مدربي وقادة الاتحاد الافريقي ال 53 الأعضاء وستعلن النتيجة قبل نهاية العام.

يذكر أن آخر لاعب فاز بالجائزة من داخل القارة الأفريقية هو محمد التيمومي لاعب الجيش الملكي المغربي عام 1985.

وبرغن أن الكاميروني روجيه ميلا توج باللقب عام 19990 وهو رسميا ضمن لاعبي ناد في جزيرة ريونيون، إلا أن الجزيرة وقتها لم تكن عضوا في الاتحاد الافريقي لكرة القدم.

ولأن الأهلى دون شك هو أنجح نادي في تاريخ كرة القدم الأفريقية، يتباهي بفوز أحد لاعبيه بجائزة أفضل لاعب في افريقيا "محمود الخطيب عام 1983"، فإن فوز أبو تريكة من شأنه أن يكون مصدر أكبر لسعادة العملاق الأحمر.