سامحك الله اخى الحبيب فلقد وضعت دمعتى فى حيره لدرجة انً هذه الدمعه سالتنى على اى موقف اسقط
ولكنى عجزت عن اجاباتها لانى لا اعرف الرد
ربما تسقط على هذا الطفل الوحيد العاجز الذى لايجد ما يأكله وانا عاجزة
وربما سقطت على ذلك المظلوم الذى اعلم انه برئ ولكنى لااستطيع ان اغير هذا المنكر الا بأضعف الايمان وهو قلبى
وربما سقطت على تلك الام التى يملً قلبها نار وحزن واسى على فلذة كبدها
ولكنى وصلت الان الى الاختيار هل تريدوا ان تعرفوا دمعتى ماهو مصيرها
ستسقط على ذلك الزمن الذى تواجد فيه هذه المواقف الثلاثه
نعم ستسقط على زمن تٌرك فيه الاطفال جوعى والناس عاجزة
ستسقط على زمن اصبح فيه المظلوم هو الظالم لان الظالم ذو نفوذ او غير ذلك
ستسقط على زمن ضاع منه الرحمة واصبح الناس فى عجله لاينظرون الى الطريق ولا يبالون من سيصدمون