واحد من الناس Admin
عدد الرسائل : 653 لأوسمة : الهواية : تاريخ التسجيل : 22/11/2008
| موضوع: رسالة الى استاذنا الغالى / الاستاذ محمد الحليسى... الأحد فبراير 01, 2009 12:05 am | |
| ] [/url] بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى استاذنا الغالى /الاستاذ محمد الحليسى
لا اعرف من اين او كيف ابدأ انسان تعجز اسمى معانى الكلمات فى وصفه ما استطيع ان اقول عنه انه ابن من ابناء كفر السودان وقف له الجميع اجلالا و احتراما مؤمنا بربه....مخلصا لبلده ...محبا لاهله الي من علمنا ان نكون صادقين مع أنفسنا قبل صدقنا مع الاخرين
برقــية حــــــــــب
الى من علمنا الحب واحترام النفوس الذكية فى مجتمع امتلا بالنفوس الخبيثة الى قلب ينبض بحب الله ورسوله الى عين تبكى من خشية الله وحزنا على حال امتنا أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم أستاذى الكريم.. أرفع كل معاني التقدير والشكر لك أما ما تعلمته فعلا فهو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهوا وكأنه يقول : انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه: أنا ربيته، أنا علمته، أنا أخرجته عضوا نافعا للمجتمع. أستاذنا ، يا من زرع في قلوبنا كل معانى الإيمان، والمعروف والحب، يا من زودتنا بأقوى سلاح يحمينا من هذا الزمن المضطرب المتضارب وهو ان نحب الله ونتبع سنة حبية محمد (ص) لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقولنا بفهمه لنا وحرصه على مستقبلنا، أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة،ومعنى كلمة حرية. لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع الأمل والمعرفة. إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، معلمي…. بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن أصفك بقدرك الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيها المربي، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا أن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلك وحسن صنعك، فكل إنسان عرفك يقر لك ولا يستطيع النكران فأنت الأب المعلم الذي وهب وأعطى دون مقابل، ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك مني ومن كل أبنائك أسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء
أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عسانا أن نقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً فشكرا لك يا معلمي
عندما افكر مع نفسى
صدقا ..لا أعرف ماهى تلك الأحاسيس التي تملكتني للحظات من الزمن جملة من الأحاسيس..اجتمعت داخلي جعلت من النفس منقبضة ..و من الروح ثائرة ..و من القلب متألم مما تفعلة أنت من اجلنا ومما نفعلة نحن من أجل الدنيا أتراه إحساس..حزن..ألم..ضعف..خيبة..أمل..؟؟؟ أحسست معها..بألم يتغلغل بتزايد في صدري حتى كاد يخنق أنفاسي أتراه...انقلبت الهمة و العزة و الشرف داخلنا ..إلى شيء آخر الدم في عروقنا..أصبح ماءا............و تلك هي خيبة أملهم فينا من كلامك لنا دائما لابد ان يعيش الإ نسان بمبدأ فى كل شئ فى حياتة أين نحن من كلامك ليس لنا مبدأ استاذنا فتلك أصبحت أكبر أمانينا ..الحياة و الدنيا الفانية لقد علمتنا يا معلمنا أن الإنسان لابد ان يكون لة هدف فى الحياة ، لا يعيش كعابر سبيل وان يكون لة دور فى الحياة وفى الدين والحضارة، لا أدري ..أنستحق نحن أن نجتمع في أمة واحدة شعارها واحد و دينها واحد و همها واحد؟؟
يا ابن كفر السودان.تعال و علم الرجال كيف يكونوا رجالافالرجال في أوطاننا .....................صاروا آمالا
أسف معلمى نحتاج إليك ونحتاج دعواتك وأنت بين أيدى الظالمين لأنك انت الأن حر ونحن مسجونين
بقلم/ أحد تلاميذك المقصرين مش هتقدر | |
|