عفريت كفر الغلابه

سات الامور بكفر الغلابه واصبح الناس من السى الى الاسواء الا القوال الذى لم تغيره
الظروف وما يزال يعيش بالامل الذى يملا قلب كل شاعر يحلم بان تتغير الامور ويحقق تلك الاحلام النى تراودة وبينما وهو يسير مستغرق فى التفكير تخبط قدمه شىء عفريت كفر الغلابه Heat

ينظر بغرابه شديده الى هذا الشىء يمسكه بيده انه كالابريق يعلوه الصداء فكر سريعا
يا الهى ما هذا الشى معقول ان يكون ما افكر فيه معقول ان يكون هذا الشىء هو مصباح علاء الدين يسرح كثيرا يفكر فى الامنيات التى ستتحقق يفكر فى الا منيات التى سيطلبها عندما يظهر هذا المارد العملاق الذى سيحقق له كل ما يطلب :::::::::
ينتبه لنفسه قليلا يدعك المصباح بكل قوه ينتظر ان يظهر الخادم يكرر المحاوله مره
ومره حتى بداء الدخان فى الظهور :::: لحظات عصيبه عاشها فى الانتظار حتى ظهر
الخادم ::: عقدت المفاجاه لسانه نظر الى الخادم وهو يقول له من انت
الخادم :: : سيدى ان ساكن المصباح
القوال:::: تقصد خادم المصباح ولكن ما هذه الحاله التى انت عليها ما هف راسك حتى استطيع ان امسك بها ونحن نحلق بالسحاب وما هذا الصوت الواهن الضعيف لقد اعتقدت انه صوت طفل يستغيث ولكن لايهم الان عليك ان تنفذ
لى ما اطلبه منك اريد اشهى طعام واجمل ثياب واكبر قصر واريد ان ازور كل الدنيا
هيا لبى لى كل طلباتى والا اعدتك الى المصباح :::
الخادم::: سيدى انا الان خادمك ومسئؤل منك فانا ايضا جائع وهذا تراه من جسدى النحيل ومريض وهذا تراة من سقوط ضفيرتى سيدى كيف تطلب من خادمك
القوال::: لقد سمعت كثيرا عنك وكيف تستطيع ان تحقق ما يطلب منك
الخادم ::: لم يترك عمده الكفر امنيه واحده لكم حت انه اغلق المصباح وتركنى فى الخارج عندما قلت له اننى حققت له كل الامانى وعليه ان يتركنى استريح قليلا
تركنى حتى اصبحت كما ترى لقد اصبحت مثل اهل الكفر اعدنى الى المصباح سيدى
خيرا لك ولى الى اللقاء فى الحلقه القادمه