واحد من الناس Admin
عدد الرسائل : 653 لأوسمة : الهواية : تاريخ التسجيل : 22/11/2008
| موضوع: حبوب منع ال.......؟ الإثنين يونيو 01, 2009 11:58 am | |
| حبوب منع ...... التفكير والابداع والابتكار
--------------
رغم أن التفكير فريضة إسلامية إلا أن كل شيء في حياتنا ضد التفكير. نتعاطى أشياء هي أشبه بالحبوب ليست بالفم ولكن تحقن في العقل حتى نمتنع عن التفكير في مصلحتنا ومصلحة أمتنا الإسلامية. فقدنا أكبر مورد في حياتنا وهو دماغنا وأصبحنا أمة مستهلكة لا مبدعة.!! فالعقل مثل أي عضلة في الجسم، إذا أهملته فإنه يذبل. وإذا لم تدربه باستمرار وتستخدمه، فإنه يذوى ويضمر ويصدأ. فقد اكتشف العلماء أن كل خلية من خلايا العقل – التي تبلغ 140 مليار خلية – ينشأ حولها زوائد. هذه الزوائد يبلغ عددها من 60 ألفاً إلى 400 ألف زائدة. هذه الزوائد تقوم بتحليل المعلومات وتساعد على نمو الذكاء والقدرةٍ على التفكير.. هذه الزوائد تزيد بالتفكير ويقل عددها وتموت بعدم التفكير. فما هي أشباه الحبوب التي تمنعنا عن التفكير؟
حبة عقدة الخواجة !
هذه الحبة مغلفة بوصفة سحرية لتدمير النفسية وضياع البشرية . عقدة وأي عقدة ...........عقدة الخواجة . أمة أعزها الله بالإسلام وأضاءت العالم بتقدمها العلمي في الطب والهندسة والفلك والفيزياء والآداب والفنون. ضيعت مجدها وتخلفت!!!!!!! ثم جاء دور الحبة وبُهرت بالغرب,وتركت عزها ومجدها. ثم فكرت الأمة أن لا تفكر لأنها أصبحت أمة متخلفة لا تستطيع التفكير. أصبحت تستورد الفكر وتمتنع عن صناعته محليا. وكأن الفكر لا يصنع إلا في الغرب ****** Made in . فهل الأمة فقدت مبدعيها ومفكريها ومخترعيها. *فلماذا يجب أن أكون فرشاة وألوانا وبيدي أن أكون أنا الفنان؟!".
حبة التقليد الأعمى
هذه الحبة (التبعية العمياء) تُعمى الأمة عن مصدر قوة فكرها وهو إيمانها بربها. ولذلك رصد العلامة ابن خلدون حالة حضارية عرّفها بأنها حالة ولع المغلوب حضاريًّا بتقليد الغالب، وأسماها حالة الانكسار الحضاري. *وقد رأينا في التاريخ الحديث الكثيرين ممن أُصيبوا بهذا الولع. ووجدوا أنه لا خلاص للبلاد العربية إلا بتقليد الدول الغربية بكل الطرق. وكأن العقل المسلم لا خلاص له إلا عن طريق التقليد . ثم الانتظار في طابور الباحثين عن الفكر, ليقدم طلب علية دمغة من الذل والمهانة إلي دول الغرب . لقبول طلبات الالتحاق بهيئة المقلدين لأفكار الغرب. *فمن أين إذا الابتكار القائم على الإبداع إذا كان فكرنا هو تقليد الآخرين.؟ *قيل لخالد رضي الله عنه حين أسلم متأخراً: (أين كان عقلك يا خالد, فلم تر نور النبوة بين ظهرانيكم منذ عشرين سنة؟!)، فقال: (كان أمامنا رجال كنا نرى أحلامهم كالجبال). فمتى نترك هذه الأحلام التي نراها في الغرب ونستعن بالله في التفكير والابتكار؟
حبة ريح دماغك !!!.
*حبة مُسكنة لراحة الدماغ وعدم التفكير. لنسأل ما هي الصعوبة في تحريك الذهن وما هي الآلام الناتجة عن التفكير. إنه الهروب من الواقع وعدم تحمل المسؤولية. *ثم لماذا اليأس من كل عمل يصلح أحوالنا. لتنطلق الكلمات من الشخصيات المنهزمة. (يا عم إحنا اللي هنصلح الكون). *(ما هي خربانة , خربانة). فالمسلم دائما يُضيف وينتج وينفع الآخرين ليس سلبيا ولا متفرجا . وكما قيل "إذا لم تزد على الحياة شيئاً تكن أنت زائداً عليها"
حبة التكتيف بنقص الإمكانيات.
*حوار الإنسان مع نفسه بأن الإمكانيات صعبة ,يبتلع بعدها الحبة ,تتلاشي بعدها الرغبة في التفكير. فمن أمثالنا الشعبية. (الشاطرة تغزل برجل حمار) كناية عن المهارة في الأداء بتشغيل الدماغ رغم صعوبة الإمكانيات. فاليابان مثلا ليس لديها موارد طبيعية, ولا عندها بترول ولا عندها أراضي زراعية, ولكن عندها العقل الياباني. في الحرب العالمية الثانية تم تدمير اليابان. دُمرت المصانع والبيوت ، لكن العقل الياباني بقى. لم تقدر عليه حتى القنابل الذرية التي ضربت هيروشيما ونجازاكي. إن القيمة ليست في الثورة المادية، القيمة تكمن في الإنسان الذي يفكر.
قال تعالى: "قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ "
[.سورة الأنعام:50 ]
" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ"
[البقرة : 219 ]
" أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ "
[البقرة :266 ]
| |
|