بسم الله الرحمن الرحيم
أود ان اسوق الى حضراتكم بعض اوجه المقارنة العادلة بين كل من الطبيب والصيدلى واترك لكم الحكم
كم التعلم
الصيدلى يدرس على الاقل خمس و عشرون ضعف ما يدرسة الطبيب
من حيث النوع
فيزيائيا : شكل الدواء ولونه ورائحته وزوبانيته
الطبيب لا يعرف ان كان الابيو بروفين مادة سائلة ام صلبة
وهذا أبسط ما يمكن معرفته عن الدواء
الكمياء
لا يختلف معى شخص واحد حتى لو كان طبيبا ان المعرفة الكميائية للدواء تفيد كثيرا فى معرفة ماذا سوف يحدث لهذا الدواء من تفاعلات عند تعاطيه
الطبيب لا يدرس كمياء الدواء على الاطلاق
من السهل ان يعرف الطبيب او الصيدلى ان ديكلوفيناك الصوديوم هو مسكن روماتزمى
لكن ليس سهلا ان يدرك الطبيب ما اذا كان هذا الدواء يتعارض مع مرض ما او لا
وكيف يعرف وما درسه بالجامعة قشور اسمها مجازا الفارما كولوجى
ام ان دراسته مقدسه؟
حتى وان كان الطبيب ملما بكل شىء عن علم الدواء وهذا مستحيل
فانه لا يتجاوز الصيدلى على الاطلاق لان هذا هو تخصصه
دعنى أقول انهما متساويان اذا لماذا لا يترك الطبيب شق الدواء للصيدلى
ويتفرغ هو لدراسة النشخيص الدقيق للامراض
اليس التخصص من سمات الحضارة
بعض الصيادلة يشككون فى قدرة الصيدلى ,هذا غير صحيح لكن السبب فى ظهور بعض الصيادلة وهم قلة بمظهر الضعف العلمى هو تهميشهم وايمانهم بانهم لا هدف لهم من وراء زيادة المعرفة لديهم .
لماذا تصر السلطات العربية على تهميش الصيدلى ؟ طبعا ليس لسبب علمى بل لان الأطباء ببساطة هم الممسؤولون فى كل السلطات
الا تؤمنون بانه حان الوقت لأدراج الصيادلة ضمن القائمة التى يحتاج اليها المجتمع ؟