بداية سلامى الى الجميع بالقرية ...احسست بما يحس به كل الاحباب فى الخارج عندما بدات الطائرة تقلع عابرة لكل حدود مصر فى طريقها الى بريطانيا واشتد هذا
الاحساس عندما مرت بعض الايام وخاصة انها اول مرة اسافر خارج حدود هذا القطر
على فكرة .. ليست هذه هى اللحظة التى لا تنسى
اللحظة التى لا تنسى واعتبر نفسى ممن اسعدهم الحظ ان ينعموا بمشاهدتها والاستماع الى كل تفاصيلها حدثت عقب
صلاة الجمعة الثانية لى فى انجلترا حين قام احد المصلين الاجانب واعلن عن مفاجاة ستسعد كل الحاضرين وبدا التساؤل .................................... ما هى المفاجاة ؟
واذا باحد الشباب الانجليز يقف الى جانب هذا الشخص ليردد الشهادة واعتناقه للاسلام ... لكم جميعا ان تتخيلوا كيفب بدات الاجسام تقشعر فرحا بهذه اللحظة وبخاصة انا وباقى الزملاء المصريين حيث بدات اصواتنا تتعالى بقول الله اكبر وبدانا نتهافت على هذا الشاب ونقبله وهو فى حالة فرح لا توصف لما احسه من اولى لحظاته فى الاسلام وقد اثبت ذالك فعلا ان الاسلام دين الحب والتسامح
واخيرا اود ان اعلنها صريحة لما اشاهده هنا
ان الاسلام قادم حيث ينتشر باعداد هائلة بين الاجانب
وختاما سلامى الى الجميع بداخل القرية وخارجها