حكايتى مع حلاقين كفر السودان

حكايتى مع حلاقين كفر السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
ندخل فى الموضوع على طول فى بداية أى شخص منا وخصوصا وهو صغير يحلق شعرة على الفطرة واحد يقولى يعنى إية على الفطرة أقولك ياعم الموضوع بسيط على الفطرة بمعنى إن أبوك بيحلق عند الحاج سعد ربيع الله يرحمة البيت كلة لازم يحلق عندة الأب بيحلق عند الحاج يونس وغيرة... الأسرة إجبارى تحلق عندة دة معنى على الفطرة
المهم تبدأ تدخل فى المرحلة الإعدادية وتحس إنك كبرت شوية وياسلام لو السوالف طولت شوية إل هى القطف يعنى وما أقولكش لو طلع شعرتين وال شئ بذقنك محدش يعرف يكلمك فى البيت ولا فى المدرسة إنت بقيت راجل ماعلينا تجد كل طالب بدأ يذهب للحلاق المفضل لة بعيد عن أى فطرة ويشوف أبوة بيروح فين ويكبر دماغة ويروح مكان تانى دى مقدمة بسيطة لما يحدث فى كل بيت بكفر السودان
نفس الشئ حدث معايا وصلت المرحلة الإعدادية ولقيت ميولى نحو حلاق منهم بلاش ذكر إسمة لظروف أمنية كل مرة أذهب عندة كل أصحابى يلومونى ويقولو يابنى سيبك منة وتعال معانا أقولهم أبدا مش ممكن مستحيل على جثتى ينتظرونى بالخارج .لما أحلق ومرت الأيام وفى يوم حدثت المأساة واحد يقول إية إل حصل سافر. أقولة أكتر يقولى إتخطف .أقولة أكتر يقول مات أقولة مش للدرجة دى ربنا يعطيهم طولة العمر.. ما اطولش عليكم .جالس عندة فى مرة من المرات لكى أروشن شعرى وأظبط السوالف وخصوصا طلع عندى شعرتين تلاتة فى الذقن يعنى الفرحة مش سيعانى ومحتار يحددهم وال يحلقهم وال يعمل فيهم إية قولت أروح لة وهو يظبطنى بمعرفتة لأن ثقتى فية كبيرة الكلام دة وأنا فى الأعدادى جالس فى أمان الله والدور قرب عليا وأمامى الشخص ال بيحلق فقط وأنا بعدة..
دخل علينا واحد تانى ..كان حلاقى المفضل إنتهى من الشخص ال تحت إيدة... وقال للشخص ال دخل علينا .. اتفضل الشخص بص ليا قصدة يعنى ماينفعش...: ولكن رد علية حلاقى المفضل وقالة سيبك منة دة لسة عيل تعال الكلمة نزلت عليا كالصاعقة قولت مش مشكلة دة واحد أكبر منى وعادى قعدت شوية إلى أن إنتهى حلاقى المفضل جلست أمامة وقولت فى سرى إنسى ال حصل وركز فى الشعرتين ال طلعو دول دى أول مرة فى حياتى وشوفة هيعمل فيهم إية.... وطبعا على الفطرة قولت لة بعد ما انتهى من حلاقة شعرى عايزك تظبط ذقنى قالى هية فين. سكت قولت فى سرى هى فين ماشى .المهم فى اخر كل حلاقة بيظبط بالموس السوالف والرقبة لقيتة بنفس الموس وشال شوية شعر الذقن ال كنت فرحان بيهم والمصيبة انة شالهم ع الناشف بدون معجون او شئ كأنهم مثل الرقبة وكدة يعنى بصراحة خرجت من عندة وانا محبط جدا حسيت انة استهزأ بيا جدا وطبعا كانت اخر حلاقة عندة
واحد منكم يقول واحنا مالنا بالقصة دى طلع لك ذقن وال حتى عفريت أزرق بتوجع دماغنا لية أقولك حاول مهما يكن الشخص الذى امامك لا تستهزأ بة ربما تسبب لة جرح لا ينساة مدى حياتة وحسس كل شخص تتعامل معاة أنة مهم وأعطية أهمية ..سبحان الله الرسول (ص) قال التبسم فى وجة اخيك صدقة ..شوف انت لو عاملتة بأهمية إية ال يحصل ممكن تغير حياتة ...
عكس الموقف دة حصل بعدها بكام شهر كدة... ذهبت للملعب ألعب كرة وقولت عايز ألعب يارجالة محدش عبرنى عملت شوية همبكة عشان حد يعبرنى ولا الهوا... المهم شاهدت فى الملعب مين حبيب الملاين الأستاذ محمد الحليسى قربت منة وأنا منفعل جدا وقولت لة عايز ألعب ابتسم فى وجهى وقال لى إنزل مكانى قولت لة لا قالى ياعم تعال بس إنزل انا نفسى أشوف المهارات بتاعتك بكلامة دة حسسنى إنى بيكهام وال رونالدو . وأنا اصلا بطيخة فى اللعب وبالفعل خرج ونزلت أنا. واحد من الفرقة قرب منى وقالى بصوت واطى يابنى الاستاذ محمد لسة نازل الأن بصراحة إستحيت من نفسى جدا لما فعلة معى من أخلاق ومعاملة
ولكن تعلمت من المواقف دى أشياء لن أنساها مدى حياتى المعاملة مع الناس أهم من أشياء كتير وأفعال خير كتير ممكن موقف أو فعل مع شخص يغير أشياء كتير
من يومها الواحد حاول يعامل الناس كما يحب أن يعاملوة لا ينظر إلى السن ولا المكانة ولا أى شئ
عدم الإستهزاء بأى شخص.. حتى لو كان طفل
اسف انى طولت عليكم ولكنى احبكم فى الله
من حق نسيت اقولكم حكايتى مع سباكين كفر السودان وبتوع البلاط ولكن المشرف بتاع الموقع بيقولى بعدين
مش المرة دى ....أمرى الى الله ...دة المشرف مش اى حد .. ربنا ياخدة ..
قصدى ياخدة ع الجنة إن شاء الله

حكايتى مع حلاقين كفر السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
ندخل فى الموضوع على طول فى بداية أى شخص منا وخصوصا وهو صغير يحلق شعرة على الفطرة واحد يقولى يعنى إية على الفطرة أقولك ياعم الموضوع بسيط على الفطرة بمعنى إن أبوك بيحلق عند الحاج سعد ربيع الله يرحمة البيت كلة لازم يحلق عندة الأب بيحلق عند الحاج يونس وغيرة... الأسرة إجبارى تحلق عندة دة معنى على الفطرة
المهم تبدأ تدخل فى المرحلة الإعدادية وتحس إنك كبرت شوية وياسلام لو السوالف طولت شوية إل هى القطف يعنى وما أقولكش لو طلع شعرتين وال شئ بذقنك محدش يعرف يكلمك فى البيت ولا فى المدرسة إنت بقيت راجل ماعلينا تجد كل طالب بدأ يذهب للحلاق المفضل لة بعيد عن أى فطرة ويشوف أبوة بيروح فين ويكبر دماغة ويروح مكان تانى دى مقدمة بسيطة لما يحدث فى كل بيت بكفر السودان
نفس الشئ حدث معايا وصلت المرحلة الإعدادية ولقيت ميولى نحو حلاق منهم بلاش ذكر إسمة لظروف أمنية كل مرة أذهب عندة كل أصحابى يلومونى ويقولو يابنى سيبك منة وتعال معانا أقولهم أبدا مش ممكن مستحيل على جثتى ينتظرونى بالخارج .لما أحلق ومرت الأيام وفى يوم حدثت المأساة واحد يقول إية إل حصل سافر. أقولة أكتر يقولى إتخطف .أقولة أكتر يقول مات أقولة مش للدرجة دى ربنا يعطيهم طولة العمر.. ما اطولش عليكم .جالس عندة فى مرة من المرات لكى أروشن شعرى وأظبط السوالف وخصوصا طلع عندى شعرتين تلاتة فى الذقن يعنى الفرحة مش سيعانى ومحتار يحددهم وال يحلقهم وال يعمل فيهم إية قولت أروح لة وهو يظبطنى بمعرفتة لأن ثقتى فية كبيرة الكلام دة وأنا فى الأعدادى جالس فى أمان الله والدور قرب عليا وأمامى الشخص ال بيحلق فقط وأنا بعدة..
دخل علينا واحد تانى ..كان حلاقى المفضل إنتهى من الشخص ال تحت إيدة... وقال للشخص ال دخل علينا .. اتفضل الشخص بص ليا قصدة يعنى ماينفعش...: ولكن رد علية حلاقى المفضل وقالة سيبك منة دة لسة عيل تعال الكلمة نزلت عليا كالصاعقة قولت مش مشكلة دة واحد أكبر منى وعادى قعدت شوية إلى أن إنتهى حلاقى المفضل جلست أمامة وقولت فى سرى إنسى ال حصل وركز فى الشعرتين ال طلعو دول دى أول مرة فى حياتى وشوفة هيعمل فيهم إية.... وطبعا على الفطرة قولت لة بعد ما انتهى من حلاقة شعرى عايزك تظبط ذقنى قالى هية فين. سكت قولت فى سرى هى فين ماشى .المهم فى اخر كل حلاقة بيظبط بالموس السوالف والرقبة لقيتة بنفس الموس وشال شوية شعر الذقن ال كنت فرحان بيهم والمصيبة انة شالهم ع الناشف بدون معجون او شئ كأنهم مثل الرقبة وكدة يعنى بصراحة خرجت من عندة وانا محبط جدا حسيت انة استهزأ بيا جدا وطبعا كانت اخر حلاقة عندة
واحد منكم يقول واحنا مالنا بالقصة دى طلع لك ذقن وال حتى عفريت أزرق بتوجع دماغنا لية أقولك حاول مهما يكن الشخص الذى امامك لا تستهزأ بة ربما تسبب لة جرح لا ينساة مدى حياتة وحسس كل شخص تتعامل معاة أنة مهم وأعطية أهمية ..سبحان الله الرسول (ص) قال التبسم فى وجة اخيك صدقة ..شوف انت لو عاملتة بأهمية إية ال يحصل ممكن تغير حياتة ...
عكس الموقف دة حصل بعدها بكام شهر كدة... ذهبت للملعب ألعب كرة وقولت عايز ألعب يارجالة محدش عبرنى عملت شوية همبكة عشان حد يعبرنى ولا الهوا... المهم شاهدت فى الملعب مين حبيب الملاين الأستاذ محمد الحليسى قربت منة وأنا منفعل جدا وقولت لة عايز ألعب ابتسم فى وجهى وقال لى إنزل مكانى قولت لة لا قالى ياعم تعال بس إنزل انا نفسى أشوف المهارات بتاعتك بكلامة دة حسسنى إنى بيكهام وال رونالدو . وأنا اصلا بطيخة فى اللعب وبالفعل خرج ونزلت أنا. واحد من الفرقة قرب منى وقالى بصوت واطى يابنى الاستاذ محمد لسة نازل الأن بصراحة إستحيت من نفسى جدا لما فعلة معى من أخلاق ومعاملة
ولكن تعلمت من المواقف دى أشياء لن أنساها مدى حياتى المعاملة مع الناس أهم من أشياء كتير وأفعال خير كتير ممكن موقف أو فعل مع شخص يغير أشياء كتير
من يومها الواحد حاول يعامل الناس كما يحب أن يعاملوة لا ينظر إلى السن ولا المكانة ولا أى شئ
عدم الإستهزاء بأى شخص.. حتى لو كان طفل
اسف انى طولت عليكم ولكنى احبكم فى الله
من حق نسيت اقولكم حكايتى مع سباكين كفر السودان وبتوع البلاط ولكن المشرف بتاع الموقع بيقولى بعدين
مش المرة دى ....أمرى الى الله ...دة المشرف مش اى حد .. ربنا ياخدة ..
قصدى ياخدة ع الجنة إن شاء الله

» حوار مع شاب من شباب كفر السودان
» شوية كدة علشان كفر السودان
» تهنئة لشباب كفر السودان
» مقالات ابناء كفر السودان
» انا والعصافير وكفر السودان