كان صابر أفندى يجلس فى النادى الاجتماعى مع اسرته...و انتشر اولاده
فى جنبات النادى يلعبون ويمرحون...و فجأة عاد أبنه الصغير احمد أو
حماده باكيا
قائلا: الحقنى يا ابى...الواد ميشو خطف منى المصاصه بتاعتى وجرى
بعيد...وذهب وجلس مع ابوه..فقام غاضبا وذهب مع ابنه الى ميشو
الذى كان يجلس منفردا.. وقال له: مش عيب يا حبيبى تخطف مصاصة
ابنى احمد...فنظر لى ميشو وقال : المصاصه عجبتنى ومش هأرجعهاله
فقال له :عيب كده ..انك تاخد المصاصه بالغصب او بالعافيه..
ممكن تطلب منه فلوس ويديهالك وتجيبلك مصاصه..فصرخ ميشو قائلا:
لا انا بحب آخد الحاجه اللى تعجبنى بالعافيه..وصرخ يابابا..
وجاء ابوه العملاق ومعه اربعة اشخاص عمالقه ايضا..وصرخ هو أيضا
ابنى خطف المصاصه من ابنك وانا هخطف الموبايل بتاعك برضه..
و بالعافيه..وهنا أخرج رفاقه مسدسات وأضطرصابر للأنسحاب خوفا على
ابنه وعلى نفسه..قائلا حسبنا الله ونعم الوكيل...ومشي مكسور النفس
و أخذ العملاق و رفاقه يصرخون صرخة الانتصار..
ولكن دوام الحال من المحال...وفجأة سقط سلك الكهرباء على العمالقه
الخمسه فماتوا فى الحال....
وهذه القصه أهديها لكل ظالم...و أقول له اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس
قتّذكر قدرة الله عليك
وهتروح مقبره لا تفّرق بين غنى او فقير
لا الفلوس الحرام هتنفعك..وهتموت فطيس..وهييجى
غيرك و ببلاش هياخد ثروتك...يبقى كل الظلم ده كان ليه؟
وخللّى عندك دم ورّجع لحمادة المصاصة!!!!!!!!!!!!!