في بيتنا بانجو بقلم . م . أحمد شاكر

زائر

في بيتنا بانجو

بقلم . أحمد شاكر
لم أكن أتصور أبداً أن هذه السيجارات ( المغمسة ) تتداول بهذه الكثرة داخل قريتنا الحبيبة ( كفر السودان ) وهي البلد التي اشتهرت بعادات وتقاليد وترابط قوي بين عائلاتها وذلك لتشابك العائلات بعضهم في بعض واشتهرت بالتدين والالتزام لم لا وهي بلد الأستاذ / محمد الحليسي والأستاذ / أيمن حجازي وبلد العلماء من أمثال د. محمد مدكور ود.حسن حجازي و د. عادل الشاذلي ود.أحمد عبد المقصود غازي ما يندر وجود مثل هذه العقليات في أغلب القرى المجاورة فضلاً عن صغر حجم هذه القرية وبلد اليد الواحدة في المصائب والشدائد وإن شئت فانظر إلي يوم انتخابات مجلس الشعب 2005 أو فانظر لها إذا شب ببيتك حريق أو كان عندك مناسبة سراء كانت أم ضراء ... عجيبة فعلاَ هذه القرية !!
وإني لأظن أنه من النادر جدا أن أصادف قرية بهذا الانسجام الرهيب الذي يحلق بين جنباتها .
لكن ما جعلني حزيناَ كلام الكثير من المصلحين بالقرية عن هذه الظاهرة التي تمكنت من شباب بلدنا ظاهرة ( البانجو) ... ولم تعد فئة بعينها هي التي تتعاطي هذه المخدرات ولكن اجتاحت كل المستويات وعرج عليها الأستاذ / سعد ربيع في إحدى الجنائز الأخيرة بالقرية .
إننا جميعاَ أباء وأمهات وشيوخ وإخوة وأخوات مسئولون عن هذا ؟؟ عندما يهوي شبابنا البريء الطاهر الصافي القلب لاهثاً وراء سيجارة في لحظة دعونا نتفق جميعاَ أنها من لحظات ضعفه ومع ذلك نتخلي عنه للوهلة الأولي زاعمين انه قد انحرف ... إننا نهرب من الحقيقة ووالله ووالله ووالله – أكررها – لو طال صمتنا علي ذلك لنكون نحن أول من يجني ثمرة هذا السكوت المر ... قل لي كلمة تنقذ حياتي ... أعطني مطوية أراجع بها نفسي ...أرسل لي صوراً علي إيميلي تجعلني أفكر لماذا يصاب هؤلاء بالذات بهذه السرطانات ... لكن أن تسلمني لنفسي وللشيطان ... ما أجشع أنانيتك
إن هؤلاء يعيشون معنا في سفينة المجتمع وهم يخرقون في السفينة خرقاً فإن أخذنا علي أيديهم نجونا جميعاً ... وإن تركناهم وما أرادوا هلكنا جميعاً ... وهم في ذمتنا ... نعم في ذمتنا ... فهؤلاء يمثلون لنا إما أخ أو ابن عم أو ابن خال ...أو أو ..فكيف لا يكونون في ذمتنا ... كما أنا الله قد جعل العاصي في ذمة الطائع ... هكذا حال الدنيا ... ولنذكر بعضنا بعضا ... فاليوم أنا عاص وأنت طائع ... ولا تدري ربما غداً يتبدل الحال ... فما من مثبت للقلوب إلا هو سبحانه وتعالي .
ليس عليك أن تجني الثمرة ... لكن عليك أن تبذر والله يرعاها
هيا ننقذ بيوتنا وأهلنا من الهلاك : يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم
هيا نعلم أبنائنا أخطار هذه المخدرات وأخطار مخالطتهم لأصدقاء السوء وإلا سنجدهم سبب شقاؤنا في هذه الدنيا وإن شئت فانظر إلي البيوت التي ملأها العقوق من جراء ذلك
هل يسرك أن تعرف أن كم ما يشرب هذه المخدرات في بلدك – هذه القرية الصغيرة – يتخطي حاجز الـ 150مدمن علي أقل تقدير لهم ؟؟؟
هيا نعلن حملة ضد الإدمان ببلدنا لنطهرها والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

َ

جزاكم الله خيرا وان شاء الله نسطتيع تقديم افضل ماده علميه عن مخاطر المخدرات والادمان والله من وراء القصد

[img]

في بيتنا بانجو بقلم . م . أحمد شاكر Rdd84yt5hl4

[/img]

نشكرك ياعم احمد ع هذة الكلمات الجميلة التى تعبر ع مدى خوفك وحبك وحرصك ع شباب قريتنا الجميلة لكى نحافظ عليها جميلة ومتطورة فى جميع المجالات بس ملحوظة محتاجين نعرف منين البانجو بيجى ومنين المصدر ومن المسؤل علشان محدش يضحك ع شبابنا وان كان كدة ممكن نوفرة وبارخص الاسعار ومضمون كمان ومعاة كفالة سنة
بجد ربنا يهدى شباب قريتنا الجميلة

لانهم بجد اغلب من الغلب نفسة

الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبى بعده محمد بن عبد الله خير من دع وجاهد وتصدق اسال اله ان اكون ضيفا خفيفا عليكم احبتى فى فى الله اهل هذه البلد الكريم وان تكون كليماتى خالصه لووجه الكريم وان لا يجعل فى عملى ولا عملكم لاحد غير الله له فيه نصيب احب ان اعرج الى اهم وابرز مواضيع الدعوه على وجه الخصوصوعلى الوجه العام اتكلم عن شروط قبول العمل الصالح واهمها الاخلاص والاتباع (ارجو المشاركه من الاخوه الكرام ) مع سرد الادله وجزاكم الله خيرا

» أبو جهل ... ونت كفر السودان بقلم .م . أحمد شاكر
» لا تكن هذا الرجل !! بقلم م.أحمد شاكر
» مهمتنا جميعاً بقلم : م.أحمد شاكر
» الإلتزام الشكلي بقلم أحمد شاكر
» افتح بلوتوثك بقلم مهندس/أحمد شاكر